اصبح الاعلان اليوم ثقافة وفن بل وصل الي ان يكون صناعة مستقل، فقط أصبحت اللوحات الاعلانية عالم متنوع الاشكال والالوان وتنوعت أساليبه بين إعلانات الصحف والجرائد والسينما والتلفزيون ومواقع الانترنت والاعلانات الخارجية والداخلية، ومع مرور الوقت يكبر ويتزايد وذلك لدوره الكبير في الحياة التجارية والاستهلاكية، فقد أصبح جزء أساسي في المدينة وأصبح في مدن أخرى يعبر عن هويتهم مثل لاس فيغاس ولوس أنجلوس وطوكيو وغيرهم.
نجد في العراق أفضل حالا من معظم الدول العربية في نشر اللوحات الاعلانية الجميلة والحضارية والغير مسببة تلوث بصري، فمثلا تعد مدينة بغداد من أكثر البلاد تنظيما في توزيع اللوحات الاعلانية حيث تكون ذات مساحات معقولة وواحدة وذات مقياس معتدل لا تشتت نظر السائق،.
تعتبر إعلانات الطرق او الاعلانات الخارجية هي الإعلانات التي يراها المستهلك في الطرق والميادين، وأهم أهدافها أن يراها الجمهور الذي يمرّ من هذه الطريق، عن طريق عرض الرسائل الإعلانية في مواقع معينة تُنشأ لهذا الغرض، أو يتم تنفيذها ووضعها مباشرة على جدران المباني.